الإرهاق في العمل أمر حتمي. فأنت لا تستطيعين منعه، لكنّ يمكنك أن تغيّري طريقة تعاملك معه. بدلا من أن تنصهري تماما في المكتب، لم لا تحاولي أحد هذه الحلول السريعة للتخلص من الإجهاد السريع؟
خذي وقت الاستراحة.من السّهل ترك مشاعرك تسيطر عليك عندما يبدو جميع الأشخاص حولك غارقين في العمل! لكن، تذكّري، رفاقك في العمل فقط يحاولون قضاء اليوم بأفضل حال مثلك تماما. بدلا من أن تفقدي هدوئك، حاولي أخذ استراحة سريعة. ابتعدي عن مكان العمل. تمشّي إلى قسم آخر. تنفّسي بعمق وأنت تمشي. احصلي على كوب من الماء. بعض العلكة، التي ستساعدك على التخلص من بعض التوتر. حاولي تحويل انتباهك بعيدا عن الأمور التي تجعلك تشعرين بالقلق.
احصلي على الدعم.
أحيانا، الشيء الذي يصيبك بالتوتر أكثر هو الشيء الذي يثير أعصاب الآخرين أيضا في المكتب. تحدثي مع الآخرين عن صوت المكيف المزعج، أو البرودة الشديدة في المكتب، أو صوت الموظف الذي يستعمل هاتفه النقال للتحدث بصوت مرتفع مع أصدقائه. حتى لو كنتما أصدقاء، تحدثا مع هذا الشخص أو هذا المسئول، وحاولا التوصل إلى تسوية للأمور بحيث يتم تصليح الجهاز المعطل، تنبيه الموظف المزعج، وتعديل جو الغرفة لأخر مقبول.
document.write('');
كوني رحيمة بنفسك.
كلما شعرنا بالإجهاد أكثر، كلما كان من الصعب أن نكون على طبيعتنا. لا تجهدي نفسك في العمل على المشروع الجديد؟ ولا تقولي لنفسك أبدا بأنك غير قادرة على تنفيذه، أطلبي فترات إضافية ولا تضعي نفسك على خط ساخن لأنك تريدين أن تتحدي نفسك.
ابحثي عن أي حلّ.كل مشكلة لها حل، هذا ما يجب أن تفهميه جيدا. ولكن عليك البحث عنه. القلق بشأن حل المشاكل، أو التوتر بشأن قلة التحكم بالأمور سوف يزيد متاعبك الصحية والنفسية. ومهما كان الموضوع الذي يزعجك، ابحثي عن حلول واطلبي مساعدة الآخرين أيضا.
ابق إيجابيا.أما الشيء الأكثر أهمية حول الإجهاد فهو: أغلبه مؤقت. قد يبدو بأنه لن يتغيّر، أو يتحسّن، لكنّه دائما يميل إلى الانحسار والتدفّق بعيدا، ثمّ يسوء ثانية. حاولي أن تبقى إيجابية خلال هذه الحالة الأكثر إرهاقا وقد تجدين بأنّه يتحسّن أسرع ويصبح أكثر تحملا.
دائما سيكون هناك إجهاد في العمل أبعد من سيطرتك. والمفتاح لمعالجة تلك الحالات هو إدراك وجود عقبات أمامك، لكن تذكري أنه في النهاية ستنتهي هذه الفترات العصيبة، وتعود المياه لمجاريها.
© 2007 البوابة(
www.albawaba.com)