يشن العالم اليوم حربا ضروساً ضد المنشطات وتعاطيها في الملاعب الرياضية، وقد أبدى الرئيس الأميركي بيل كلينتون اهتماما بهذه القضية وطالب باري ماكفري المسؤول عن محاربة المخدرات والمنشطات في البيت الأبيض باتخاذ الإجراءات الكفيلة بالقضاء على هذه الآفة في الملاعب الرياضية. ورغم ذلك يلجأ الرياضيون الأصحاء منهم والمعاقون إلى استخدام المنشطات كما بدا ذلك جليا في أولمبياد سيدني التي أقيمت في الفترة من 15/9 - 1/10/2000م، ودورة الألعاب الأولمبية للمعاقين بسيدني في 19/10/2000م.
والمنشط عبارة عن هرمون يحفز النخاع العظمي لزيادة إنتاج خلايا كريات الدم الحمراء مما يمكن اللاعب من الحفاظ على أعلى أداء لأطول فترة ممكنة، على ألا يتعدى معدل الزيـادة 50% عند الرجال و47% عند النساء، وفيما عدا ذلك يحرم اللاعب من المشاركة.
فهل يلجأ الرياضيون إلى استخدام المنشطات؟ لأنها مجرد ظاهرة، أم رغبة في تحسين الأداء والحصول على أفضل النتائج؟
ما الإجراءات التي يجب أن تتبناها اللجان الدولية الأولمبية والاتحادات القارية لردع رياضييها من تعاطي المنشطات